وضع السيد صلاح حموري - مقتطف من الإحاطة الإعلامية (5 تشرين الأول 2022)

في إحاطة إعلاميّة، أجابت الناطقة باسم وزارة أوروبا والشؤون الخارجيّة الفرنسيّة على السؤال التالي:

س: زار قنصل وسفير فرنسا في تل أبيب صلاح حموري يوم الإثنين. هل ينذر هذا بتغيير في الاستراتيجية - هل يمكن أن ننتظر، كما يطلب محاموه، تدخّلاً أكثر قوة من الدبلوماسية الفرنسية، ومن السلطة التنفيذية، بما في ذلك رئيس الدولة؟

ج: نراقب عن كثب وضع مواطننا السيد صلاح حموري، ونعمل على ضمان احترام حقوقه، واستفادته من جميع سبل الانتصاف القانونية، وإطلاق سراحه في أسرع وقت ممكن. منذ البداية كثّفت الدبلوماسية الفرنسية اتصالاتها على جميع المستويات في باريس وتل أبيب والقدس للحصول على توضيحات والتأكد من ظروف اعتقاله وممارسة حقنا في الزيارة القنصلية.

لقد زاره قناصلنا في القدس وتل أبيب خمس مرات منذ آذار/ مارس الماضي، والزيارة القنصلية التي ذكرتموها هي الخامسة. نراقب وضعه عن كثب على أعلى مستوى في الدولة، إذ أثار رئيس الجمهورية قضية مواطننا مع نظيره يائير لابيد في ٢٢ آب/ أغسطس. وتم استقبال عائلة السيد صلاح حموري عدة مرات في مقرّ وزارة الشؤون الخارجيّة في باريس، كان آخرها بتاريخ ٣ تشرين الأول/ أكتوبر.

ينبغي أن يتمكن السيد صلاح حموري من نيل حريّته، وينبغي أن يتمكّن من عيش حياة طبيعية في القدس، حيث ولد وحيث يقيم، وينبغي تمكين زوجته وأطفاله من الذهاب إلى هناك ولقائه. سوف نواصل حشد طاقاتنا في هذا الاتجاه.

publié le 11/10/2022

haut de la page