"ستكون فلسطين مجددا المستفيد الأول في العالم من مساعدة الميزانيّة الفرنسيّة في عام 2015"

JPEG

رئس السيّد مانويل فالس ونظيره الفلسطينيّ السيّد رامي الحمد الله، في العاشر من أيلول/ سبتمبر، الندوة الحكوميّة المشتركة الفرنسيّة الفلسطينيّة الأولى. وفي هذه المناسبة، ذكّر رئيس الوزراء بالحراك الذي تقوم به فرنسا "في سبيل إقامة دولة فلسطينيّة قابلة للحياة ومستقلّة، تعيش في أمن وسلام إلى جانب إسرائيل".

وكانت الندوة الحكوميّة المشتركة الفرنسيّة الفلسطينيّة في العاشر من أيلول/ سبتمبر، فرصة للشروع في عدة خطوات ملموسة من أجل مصاحبة إنشاء دولة مستقبليّة فلسطينيّة.

وفي عام 2015، يبلغ إجمالي مساعدة فرنسا للأراضي الفلسطينيّة حوالي 40 مليون يورو، ترمي على وجه الخصوص إلى تطوير الاقتصاد الفلسطينيّ، وتمويل تجهيزات للصرف الصحّي في الخليل، وبلورة مشروع المدرسة الفرنسيّة في رام الله.

وبعد انتهاء الندوة، شدّد رئيس الوزراء على أنّ فرنسا "ستستمر في العمل بمساعدة الجميع من أجل إستعادة السلام في الشرق الأدنى". وختم قائلا : "أنا مقتنع بأنّكم ستغادرون فرنسا حاملين معكم الشعور الذي عشتموه هنا، ليس فقط كحلفاء وإنّما كأصدقاء يدعمون قضيّة السلام وقضيّة الشعب الفلسطيني".

publié le 16/09/2015

haut de la page